المبتكر : راشد علي ابراهيم
الركبي الآلي حاصل على براءة الاختراع الخليجية كما تم النشر عن الاختراع في موسوعة جينس للأرقام القياسية وحصل على العديد من الجوائر في مختلف المعارض والملتقيات التي شارك بها سواء كان على مستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي.
يعتبر سباق الهجن من الرياضات القديمة في منطقة الشرق الأوسط وخاصة في منطقة الخليج والتي كان يتم الاستعانة بالأطفال لممارستها وذلك لخفة وزنهم. لكن منذ عدة سنوات تمت إثارة الأمر لاستغلال الأطفال في أعمال خطرة من خلال منظمات حقوقية محلية، لذلك تبنى النادي العلمي فكرة استخدام الركبي الآلي كحل بديل للمحافظة على هذا التراث واستمرارية هذه الرياضة باستخدام التكنولوجيا، وقامت دولة قطر بافتتاح مركز لدعم هذه الفكرة وتصنيعها. وتم إختراع الركبي الآلي للمخترع راشد علي إبراهيم لهذه الغاية بحيث يتمكن من السيطرة المطلقة على المطية خلال سباق الهجن. وبذلك تمكن هذا الاختراع من أن يحل محل استخدام الأطفال في الماضي في سباقات الهجن والوفاء بمتطلبات حقوق الإنسان، وقد مرَّ الاختراع بعدة فترات تطوير بدءاً من العام 2004 حيث تم تطويره في معامل وورش متخصصة في سويسرا ثم في عام 2006 تم تطويره وتصنيعه محلياً وفي عام 2008 تم تعديل الضرب ليكون من الأمام والخلف بهدف تحفيز المطية على الجري وفي عام 2009 تم تصغير الحجم وصنعه محلياً وفي عام 2018 تم تطوير الجهاز بشكل كلي حيث أصبح بالإمكان تحديد الموقع وسرعة المطية بالإضافة إلى خفة الوزن وإمكانية تغيير مكان الضرب حتى لايكون الضرب في مكان واحد فقط مما قد يؤذي الجمل.
الجهات الداعمة :
النادي العلمي القطري
بنك قطر للتنمية
اللجنة العليا لسباقات الهجن
حصل الاختراع على:
- المركز الأول في معرض العلوم لدول مجلس التعاون للعام 2003
- الميدالية الفضية في معرض الشرق الأوسط للمخترعات – الكويت ٢٠١٨
- الميدالية الفضية في معرض جنيف للاختراعات ٢٠١٨