بهدف تعليمهم لغة البايثون
“العلمي” ينظم دورة لغة برمجة للشباب
السلامة: نتطلع إلى إثراء المحتوى العلمي للشباب واكتشاف الموهوبين
مهندسون متخصصون يقومون بتقديم الدورات
نقدم المعلومة للشباب بأساليب سهلة وبسيطة
مركز البرمجيات يسعى إلى تطوير ثقافة الابتكار في مجال الحوسبة
ينظم مركز البرمجيات بالنادي العلمي القطري دورة في تعلم لغة برمجة خلال الفترة من 8-25 فبراير الجاري للشباب في الفئة المستهدفة من عمر 15 سنة فما فوق، وذلك على مدار يومين في الإسبوع في يومي الإثنين والأربعاء ، حيث ستكون الدورات من الساعة 5:30 – 7:30 مساءً.
ومن جانبه قال أحمد محمد السلامة، رئيس مركز البرمجيات بالنادي العلمي: إن الهدف من الدورة هو تعليم الشباب لغة البايثون، وذلك بأساليب سهلة وبسيطة من أجل مساعدتهم في برمجة الكثير من التطبيقات مثل تطبيقات الويب والذكاء الاصطناعي أو الألعاب، مشيراً إلى أن المستوى الأول من الدورة سينطلق في شهر فبراير وسوف تستمر باقي المستويات حتي شهر مايو2016م.
وقال رئيس مركز البرمجيات إن التسجيل في هذه الدورات يكون من خلال موقعالنادي العلمي www.qsc.org.qa موضحاً أن الدورة سوف تقدم للشباب في مركز البرمجيات بالنادي .
وأشار السلامة إلى أن مركز البرمجيات بالنادي يهتم بالبحث والتدريب ورعاية الفضول والتجريب لدى الشباب لزيادة وتطوير ثقافة الابتكار في مجال الحاسب الآلي، ومنها البرمجيات والتطبيقات الذكية.
ومن أهداف المركز زيادة تعليم واستخدام علوم الكمبيوتر والمجالات ذات الصلة بالحاسب الآلي ، توفير الموارد والخبرات، والتدريب بوسائل مبتكرة للأفراد المهتمين ، كشف المواهب المحلية وتطوير قدراتهم، توفير موقع يجمع المواهب وتمكينهم لتسهيل تبادل الخبرات بين أفراد المجتمع.
وأكد رئيس مركز البرمجيات أن الهدف الأساسي من هذه الدورات تعزيز ثقافة الابتكار لدى الشباب واكتشاف الموهوبين من بينهم، وهو من الاهداف الأساسية التي يسعى إليها النادي العلمي عبر برامجه وفعالياته المختلفة، موضحاً أن الدورات ضمن خطط النادي بصفة مستمرة، كما أن مركز البرمجيات مجهز بأحدث الوسائل والإمكانيات اللازمة من أجل مساعدة الشباب في تعليم لغة البرمجة، كما أن المركز لديه مدربون متخصصون ومهندسون على مستوى عال سوف يستفيد منهم الشباب.
وأضاف أحمد السلامة أننا نسعى إلى استغلال أوقات الشباب فيما هو مفيد لهم، ولذلك نحرص على طرح هذه الدورات من حين إلى آخر حسب برنامج معين فيالنادي العلمي، ونتطلع إلى مشاركة كبيرة من جانب الشباب في هذه الدورات.