ضمن اللقاء الشهري ل”مجلس المبتكرين” الثلاثاء المقبل
العلمي يناقش الحلول التكنولوجية لابتكار ” مسارك ” لتحسين السلامة المرورية وتقليل الوفيات
الدوحة
انطلاقا من ايمان النادي العلمي القطري بأهمية دعم المبتكرين في الدولة ينظم العلمي المبادرة الشهرية “مجلس المبتكرين “الثلاثاء المقبل، لمناقشة دور وأهمية ابتكار تطبيق وخدمات “مسارك” للحفاظ على سلامتك في الطريق وتقليل الوفيات، ضمن اللقاء الشهري الذي يعقد آخر ثلاثاء من كل شهر لمناقشة أحد المواضيع التي تهم المبتكرين القطريين. وسيحل السيد/ عبدالعزيز أحمد الخال – نائب المدير التنفيذي بمركز قطر للابتكارات التكنولوجية ضيف المجلس ويحل المهندس / فهد راشد العبيد ــ رئيس مركز الروبوت بالنادي العلمي القطري راعي للمجلس.
وسيتم خلال الجلسة عرض خارطة الطريق الإستراتيجية للصفر والتي تشمل “مسارك” و”سلامتك”، بالإضافة إلى عدد من الحلول والتطبيقات التي سيتم استخدامها لتقليل عدد الوفيات والإصابات المرورية للصفر. كما سيتم التطرق إلى عرض خارطة الطريق للصفر والتي تشمل العديد من الحلول كنظام مراقبة ازدحام الطرق بصورة آلية, ونظام الطوارئ والاستجابة للحوادث, وسلوك السائقين ومتابعتها, والمركبات المتواصلة وغيرها.
ويعتبر نظام وخدمات “مسارك” وتطبيق “سلامتك” ومميزاتهما في قطاع النقل، منصة ذكية شاملة مفتوحة وحزمة متكاملة من خدمات وتطبيقات النقل الذكي وإدارة الخدمات اللوجستية والسلامة على الطرق، وقد تم تطويرها وأمثلتها بشكل كامل في كيومك بهدف تلبية احتياجات القطاعات المختلفة في قطر والمنطقة. ويركز “مسارك” على ثلاثة مجالات هي أنظمة النقل الذكي، وإدارة الخدمات اللوجستية والسلامة على الطرق.
وتتوفر خدمات مسارك عبر قنوات متعددة كتطبيقات الهواتف النقالة، وتطبيقات الانترنت، والرسائل النصية القصيرة، والرسائل الصوتية. أما بالنسبة لتطبيق”سلامتك” فهو تطبيق يعمل على نظام أندرويد من أجل الحد من استخدام الهواتف أثناء القيادة، ويعالج هذا التطبيق مشكلة تشتت انتباه السائقين أثناء القيادة.
ويعد مجلس المبتكرين هو المبادرة الثانية للنادي العلمي القطري التي تستهدف المبتكرين، حيث أسس العلمي منذ سنة مركز للمبتكرين وهو عبارة عن مركز يقدم كل الدعم والإستشارات الفنية والمساعدات التي يحتاجها المبتكر أو المخترع وكافة الخدمات المتعلقة بالإبتكارات والإختراعات، كما يوفر لهم المعلومات والخبرات التقنية والخدمات ذات العلاقة حتى يصل بأفكارهم إلى نموذج عملي يمكن تسويقه كمنتج ويتم تسجيله كبراءة إختراع.
ويهدف المركز إلى زيادة براءات الإختراع الوطنية من خلال جذب المزيد من الفئات المستهدفة وضمان حقوقها، ونشر ثقافة الابتكار والإختراع والتوعية بأهميتها على المستوى الشخصي والوطني، والمشاركة في المعارض المحلية والدولية لعرض المشاريع المؤهلة.