مشاركة خليجية واسعة في الملتقى بأفكار ومشاريع متنوعة ومميزة

ينظمه النادي العلمي القطري تحت اشراف وزارة الثقافة والرياضة

50 ابتكار لشباب قطر والخليج في ملتقى العلوم الـ 22 بالدوحة

* مشاركة خليجية واسعة في الملتقى بأفكار ومشاريع متنوعة ومميزة

* ابتكارات في مجالات الطاقة المتجددة والبرمجة والأمن والرياضة وغيرها

عبدالرحمن الهاجري : كثير من ابتكارات الشباب تخدم جوانب المسؤولية المجتمعية

منصور المنصور : الملتقى يظهر التطور في أفكار شباب دول الخليج

راشد ابراهيم : مشاركة متميزة للفتيات في النسخة الحالية

انطلقت اليوم الأحد 22 أكتوبر 2016 فعاليات ملتقى العلوم الـ 22 للشباب الخليجي الذي تستضيفه دولة قطر خلال الفترة من 22 إلى 28 اكتوبر الجاري ، والذى يقام تحت رعاية سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة وينظمه النادي العلمي القطري في مجمع السيتي سنتر بإشراف وزارة الثقافة والرياضة ، وذلك بمشاركة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، وقام بافتتاح الملتقى السيد عبدالرحمن بن محمد الهاجري مدير غدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة والسيد منصور المنصور ممثل الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والسيد راشد على ابراهيم نائب رئيس مجلس إدارة النادى العلمي القطري .

وعقب الافتتاح قام المسئولون بجولة في المعرض المصاحب للملتقى للتعرف على ابتكارات الشباب المشاركين من دول “التعاون” والتي تشمل ابتكارات في مجالات مختلفة منها الطاقة المتجددة والروبوت والبيئة والأمن والمجالات الرياضية وغيرها ، حيث يضم المعرض قرابة الـ 50 ابتكار للشباب في مجالات متعددة

ويشهد الملتقى مشاركة واسعة من شباب دول مجلس التعاون الخليجي بأفكار وابتكارات ومشاريع متنوعة ومميزة وجميعها تخدم المجتمع ، حيث يشارك كل وفد برئيس و2 من الإداريين و 6 أعضاء من الفئة العمرية الصغيرة للأعمار من 11-15 سنة و 6 أعضاء من الفئة العمرية الكبيرة للأعمار من 16-25 سنة .

تنظيم متميز

وفي البداية وجه السيد منصور المنصور ممثل الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية – إدارة الشباب – الشكر الى دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة والنادي العلمي القطري على التنظيم المتميز لملتقى العلوم ال ٢٢ للشباب الخليجي ، مؤكداً ان الأمانة العامة للشباب بمجلس التعاون لدول الخليج العربية تهدف من وراء هذا الملتقى الاحتكاك بين شباب دول الخليج في مجالات العلوم المختلفة وتبادل الخبرات ، وأشار ممثل الأمانة العامة لدول الخليج الى أن الابتكارات

والمشاريع المشاركة في هذا الملتقى تؤكد أن هناك تطور كبير في أفكار الشباب الخليجي عام بعد عام حتى أنه في نسخة العام الحالي تم دمج الأعمار الصغيرة مع الكبار بهدف الاحتكاك والاستفادة من الكبار .

وقال السيد منصور المنصور أن دول مجلس التعاون الخليجي جميعها داعمة للشباب في مجالات العلوم والابتكارات تحديداً ، كما أن هناك إدارة مستقلة في الأمانة العامة لمجلس التعاون معنية ببراءات الاختراع وهذا يؤكد مدى الاهتمام الكبير من جانب المجلس بدعم الشباب في مجالات الابتكارات المختلفة ، مؤكداً ان الملتقى متميز وتنظيمه جيد .

تبادل الخبرات

ومن جانبه قال السيد عبدالرحمن الهاجري مدير ادارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة

أن هذا هو ملتقى العلوم ال ٢٢ للشباب الخليجي وهو محفل علمي يقام سنوياً في دولة من دول الخليج ضمن أنشطة اللجنة الشبابية الخليجية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية ، مشيراً الى أن الهدف منه هو الاحتكاك بين الشباب الخليجي في مجالات العلوم المختلفة وتبادل الخبرات والإطلاع على أفكار بعضهم البعض ومن ثم الاستفادة والتكامل بين شباب دول المجلس .

وأضاف الهاجري أنه ومن خلال جولته في معرض الملتقى تفاجئ بوجود ابتكارات مميزة للشباب المشاركين حتى ان كثير منهم أعمارهم صغيرة ومع ذلك لديهم أفكار مشاريع أدهشته على المستوى الشخصي .

خدمة المجتمع

وقال مدير إدارة الشؤون الشبابية انه لاحظ اهتمام الشباب بجانب المسؤولية المجتمعية ، حيث ان معظم الابتكارات والمشاريع المشاركة تمس المجتمع بجميع فئاته ولم تغفل كذلك ذوي الاحتياجات الخاصة وهواة الرحلات ومحبي الرياضة فضلاً عن الابتكارات في مجالات الأمن والطاقة المتجددة والروبوت وغيرها من المجالات التي تهم المجتمع بالدرجة الأولى .

وأشار الهاجري الى أن كثير من المشاريع المشاركة حصلت على براءات اختراع وان هناك ابتكارات بالفعل جاري تحويلها الآن الى منتج يستفيد منه المجتمع في بعض الدول .

دعم الشباب

وأوضح مدير إدارة الشؤون الشبابية أن وزارة الثقافة والرياضة لديها استراتيجية وخطط لدعم الشباب في مجالات العلوم المختلفة وذلك من خلال دعم المؤسسات التابعة للوزارة ومنها النادي العلمي الذي يحتضن الشباب ويتبنى المبدعين وأصحاب الابتكارات وينمى مهاراتهم ويقيم لهم الورش ويتيح لهم الفرصة للمشاركة في المعارض والمحافل العلمية الدولية مما ينعكس بالإيجاب على افكار هؤلاء الشباب ، مؤكداً أن الوزارة لا تبخل على الشباب وعلى المراكز والأندية التي تتبني الشباب أصحاب المواهب والابتكارات بل وتدعمهم من أجل خدمة وطنهم ومجتمعهم .

وقال السيد عبدالرحمن الهاجري أن بعض المشاريع تعرض على رجال الأعمال وأصحاب الشركات وكثير منها تتبناها هذه الشركات وتحولها الى منتجات يستفيد منها صاحب الابتكار والمجتمع والوزارة بطبيعة الحال تدعم مثل هذه المبادرات ، مشيراً الى أن أغلب المشاريع والابتكارات المشاركة سواء للشباب القطري او شباب دول مجلس التعاون مميزة وتستحق الإشادة .

بحوث ومشاريع

من جانبه قال السيد هاشم الكوهجي مراقب ملتقى العلوم الـ 22 للشباب الخليجي أن هذا الحدث يأتي ضمن البرامج التي تقدمها اللجنة الشبابية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي ويعد من أقدم البرامج وأهمها بحكم انه وصل الى النسخة الـ 22 وهو برنامج مستمر ، وما يميزه هذا العام في الدوحة هو مشاركة جميع دول مجلس التعاون ، حيث يوجد مجموعة كبيرة من الابتكارات والمشاريع والأفكار والبحوث التي يقدمها الشباب ويروجون لها من خلال هذا الملتقى .

وأضاف الكوهجي ان المشاريع المشاركة متنوعة في مجالات متعددة منها البرمجة والبيئة والطاقة البديلة وغيرها من مجالات العلوم المختلفة ، مشيراً الى أن ما يميز الملتقى في نسخته الحالية هو مشاركة الفئة العمرية الصغيرة بهدف الإطلاع على مشاريع وابتكارات الكبار .

وقال مراقب الملتقى أن هناك مشاريع متعددة قابلة للتنفيذ في الوقت الحالي وتواكب العصر والبيئة المحيطة وهذا من شانه أن يفيد المجتمع فقط تحتاج الى الدعم والتنفيذ

، حيث أن الأفكار والتصور وطريقة التنفيذ موجودة لدى الشباب من أصحاب هذه الأفكار .

من جانبه قال السيد راشد على ابراهيم نائب رئيس مجلس إدارة النادى العلمي القطري أن هناك تطور ايجابي كبير يشهده ملتقى العلم الخليجي للشباب ، وذلك على مستوى الابتكارات والأفكار والمشاريع المشاركة وهو ما يصب في صالح الشباب ومجتمعاتهم الخليجية ، ويدلل كذلك أن هناك اهتمام كبير بمجالات العلوم في دول مجلس التعاون الخليجي .

وأشار أن الملتقى الحالي في الدوحة من مميزاته المشاركة الواسعة للفتيات ، حيث أصبحن ينافسن الشباب في مجال الابتكار ويقدمون أفكار جديدة وهذا شئ طيب .

وأضاف نائب رئيس النادي العلمي القطري أن الملتقى ثري بالأحداث العلمية ومنها ورش العمل للفئات الصغيرة بقر النادي العلمي ، فضلاً عن الزيارات التي ستنظم الى متحف قطر وسوق واقف ، مؤكداً انه بالإضافة الى هدف تبادل الخبرات والأفكار ما بين شباب دول الخليج ، فهناك هدف رئيسي أخر وهو عرض هذه الابتكارات للجمهور وإطلاعه عليها ،وذلك لحث الجمهور على تشجيع هؤلاء الشباب حتى نرى هذه الابتكارات كمنتج ملموس في المجتمع قريباً ، حيث يوجد في النادي العلمي القطري قرابة 250 ابتكار للشباب وفي دول مجلس التعاون قرابة 1000 ابتكار .

ويتضمن جدول الملتقى العديد من الفعاليات العلمية الثرية من ورش عمل ومسابقات وأنشطة وزيارات ، فضلاً عن المعرض المصاحب للملتقى والذي سيتضمن أحدث ابتكارات شباب دول مجلس التعاون الخليجي للفئة العمرية من16-25 وسيقام بمجمع الستي سنتر بـ 4 مشاريع علمية لكل دولة على مدار ثلاثة ايام .

وتقام ورش عمل بمقر النادي العلمي للفئة العمرية الصغيرة ومنها (ورشة العلوم المرحة، وورشة الفاب لاب، وورشة الطاقة المتجددة ، وورشة الروبوت الذكي) ،