اعتلى سبعة من المخترعين القطريين منصة مسرح «نجاح قطري» بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، أمس، لاستعراض قصص نجاحاتهم وأبرز المحطات والتحديات التي واجهوها حتى وصلوا إلى ما هم عليه اليوم. وأكدوا أن البحث وتطوير الذات والإصرار من أجل تعزيز نجاحهم وتأكيده يمثل نقاط ارتكاز مهمة كانت وراء تحقيق النجاح، معربين عن أملهم في أن يستلهم جمهور الملتقى الثالث من فئة الشباب شيئا مفيدا من تقديم وتبادل خبراتهم ونجاحاتهم وتجاربهم العلمية المختلفة.. وفي معرض حديثه في ملتقى المخترعين قال د.حارب الجابري، المدير التنفيذي للنادي العلمي القطري، مدير مركز التنمية المستدامة بجامعة قطر، إن النادي العلمي القطري انتقل نقله نوعية من الاعتماد على أنشطة متنوعة، إلى الاعتماد على الابتكار، الذي يتحول إلى مشروع قابل للتطبيق والتسويق على أرض الواقع، بفضل الجهود العلمية التي يبذلها العديد من الشباب القطري المجتهد والمثابر.. وقال المبتكر جابر السليطي: إن فكرة جهاز «مراقبة تقويم الظهر» تقوم على وضع جهاز صغير داخل الملابس، حيث يقوم بالتعرف على وضعيات الجلوس الخاصة بالمستخدم، وفي حال الخروج عن الوضعية الصحيحة يقوم هذا الجهاز بإرسال تنبيه. فيما أكد المبتكر محسن الشيخ أن ابتكاره يعمل على تبريد مياه الخزانات من خلال إعادة تدوير الهواء الداخلي وتبريده عبر استخدام تكنولوجيا النانو في تبريد المياه. ولخص المبتكر صالح سفران فكرة مشروعه بأنه هو عبارة عن صمام أمان إلكتروني يستخدم لمنع تسريب الغاز، وذلك في حال . ً حدوث تسريب يقوم الجهاز بإغلاق مصدر الغاز تلقائيا بينما أكد المبتكر خالد بوجسوم أن فكرة ابتكار «طاهي الذكي» تعتمد على وضع مقادير الوصفة المراد تحضيرها في الجهاز ليتم طبخها بحسب التعليمات البرمجية، ويتم التحكم بها من خلال الهاتف الذكي. واعتمد مشروع المبتكر محمد الجفيري على اختراع روبوت تفاعلي يوفر تعليمات مبتكرة لتعلم لغة الإشارة عند الأطفال الصم في مرحلة هامة من مراحل نموهم
«7 «مخترعين قطريين يستعرضون إنجازاتهم
