اليوم المفتوح جرعة المنعطفات2 في حلبة لوسيل الدولية بتنظيم النادي العلمي

أقام النادي العلمي القطري يوم الجمعة 3 يناير 2020م في حلبة لوسيل الدولية اليوم المفتوح جرعة المنعطفات2 حيث افتتح التسجيل والفحص الفني للسيارات المشاركة في الساعة الثامنة صباحاً وقام بالتسجيل 35 متسابقاً ثم في الساعة التاسعة صباحاً انطلق اليوم المفتوح للسيارات واستمر حتى الساعة الخامسة مساءً بهدف  اختبار مهارات المشاركين في القيادة والاستمتاع ب8 ساعات متواصلة بحلبة لوسيل الدولية، وفي هذا المجال تم تدريب السائقين على محاكي حلبات السباق ( السيموليتر ) الذي جهزه النادي العلمي خصيصاً في حلبة لوسيل لهذا الغرض حيث تم وضع نماذج حلبات عالمية  ومختلف أنواع السيارات بهدف تمكين الشباب المتسابقين الجدد واختبار مهارات قيادتهم بشكل شبه واقعي.

وعلى جانب الفعالية تنافس عشر متسابقين في مسابقة تحقيق أفضل زمن بحلبة لوسيل على سيارة النادي العلمي المخصصة للسباقات وذلك حتى يتم توحيد إمكانات السيارة ويظهر في السباق مهارات وإمكانيات السائقين الشباب وقد حصل على المركز الأول بزمن قدره 2:37.892 المتسابق حمد السليطي وفي المركز الثاني وبزمن قدره 2:42.266 المتسابق مبارك آل خليفة أما في المركز الثالث فقد كان من نصيب المتسابق حسام القطامي بزمن قدره 2:43.210 وقد حضر فعاليات اليوم المفتوح المدير التنفيذي للنادي العلمي القطري الدكتور/ حارب الجابري ومدير مركز ميكانيكا السيارات المهندس/ عبد العزيز الجابري وعدد من أعضاء فريق مبادرة ضبّط وسابق.

يذكر أن النادي العلمي القطري أطلق في العام 2017م مبادرة ضبط وسابق التي تهدف إلى نشر ثقافة رياضة المحركات وتبسيط خطوات الدخول في هذا المجال من خلال الفرص المحلية المتوفره وتبيين الطرق الصحيحه لتعديل السيارة لذلك عوضا عن الصرف المتكلف على التجهيز والتعديلات التي تضر بعمر السيارة، وتوجيه الشباب لدخول السباقات بشكل أكثر احترافية، ومساعدة المبتدئين في مجال السيارات أو المحركات بشكل عام لدخول المسابقات، وتوفير بيئة آمنه لممارسة هواية المحركات.

أما مخرجات المبادرة  فهي تدريب وتطوير الشباب الراغب على تحسين قيادتهم داخل الحلبة، وتقديم الإرشادات والنصائح للشباب فيما يخص تجهيز وصيانة السيارات المطلوبة قبل وأثناء وبعد مشاركتها بالحلبة، وتطوير  فريق قادر على المنافسة على المستوى المحلي والعالمي، والتنسيق لفعاليات أو بطولات مستقبلية في حلبة لوسيل الدولية، وجذب الجيل الصاعد وإبراز مواهبهم وروح المنافسة بينهم بتنظيم فعاليات وبطولات في بيئة آمنة بعيدة عن الشوارع والأماكن التي قد يسببون فيها خطورة على الآخرين.