انطلاق فعاليات مسار صلّح موترك لهواة ومحبي ميكانيكا السيارات في النادي العلمي القطري

ضمن مسارات مخيم صيف العلمي 22 الذي ينظمه النادي العلمي القطري بإشراف ومتابعة من إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب  وبالتعاون مع نادي حلبة سيلين (مواتر) انطلقت في الرابع والعشرين من هذا الشهر فعاليات  مسار صلّح موترك المخصص لمحبي وهواة ميكانيكا السيارات والذي يتناول عدة محاور رئيسية أولها محور الصيانة الدورية والأعطال للسيارة والتي تشمل فحص الزيوت وماء التبريد وأهم المشاكل المحتملة وطرق معالجتها بالإضافة إلى فحص ضغط الهواء في الإطارات، ثم يتناول المحور الثاني ميكانيكا محرك السيارة وكيفية عمله بحسب نوع الوقود المستخدم والتعرف على فك وتركيب أجزاء المحرك والتعرض لأهم المشكلات وطرق حلها، أما المحور الثالث من المسار فيتعرف فيه المشاركون على ناقل الحركة “الجير” من حيث طريقة العمل وطرق صيانته والتعامل مع أجزائه، ويتم في المحور الرابع التعرف على أساسيات ميكانيكا المحاور وأنواعها وفوائد قوة المحاور، وأخيراً يتم التعرف على كهرباء السيارة من حيث كيفية إدارة محرك السيارة ونظام التشغيل الالكتروني الحديث ونظام حقن الوقود الأحادي والمتعدد والمباشر مع التعرف على مجسات المحرك ووظائفها وأهم المشكلات الكهربائية التي تواجه مستخدم السيارة وطرق معالجتها.

يذكر أن مسار صلّح موترك يهدف إلى إكساب المشاركين المعارف والمهارات الأساسية اللازمة التي تمكنهم من صيانة السيارات بالإضافة إلى تعرف المتدربين على أجزاء السيارة العامة والخاصة وشرح طريقة عمل محرك السيارة وأجزائها وأهمية الفحص اليومي للسيارة وأنواع مشاكل السيارات وطرق معالجتها بشكل سليم ويستهدف المسار الفئة العمرية من 15 حتى 25 عاماً وقد بلغ عدد المنتسبين للمسار 12 مشارك في الدورة الأولى.

وحول أهمية مسار ميكانيكا السيارات في المخيم الصيفي لهذا العام صرح السيد علي العمادي رئيس القسم بأن ميكانيكا السيارات بشكل عام تلقى اهتماماً واضحاً على وجه الخصوص من فئة الشباب، لذلك تم التنسيق مع لجنة النشاط ليكون هذا المسار ضمن برامج المخيم وقد لاقى المسار إقبالاً واضحاً في التسجيل، وحتى تعم الفائدة على أكبر شريحة من الشباب سيتم إعادة تنفيذ الدورة مرة ثانية خلال فترة المخيم ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من الراغبين بحضور الدورة والاستفادة من مخرجاتها.

وفي لقاء مع المدرب محمد سالم سعيد الشبلي من نادي حلبة سيلين (مواتر) أفاد بأن الدورة هي بمثابة تأسيس وزرع نقوم بزرعه في نفوس المشاركين بالدورة بحيث تحفزهم على مواصلة مسيرة التعلم والتطور في مجال ميكانيكا السيارات واكتشاف الأعطال البسيطة مبدئياً ثم التعمق في الأعطال الرئيسية التي تحتاج إلى خبرة وعلم، وعند سؤاله عن آفاق التعاون بين النادي العلمي القطري ونادي حلبة سيلين (مواتر) قال بأن هذه الدورة هي باكورة التعاون فيما بين الناديين في مجال التدريب وفي المستقبل إن شاء الله تعالى سيكون هناك دورات متقدمة في مجال ميكانيكا السيارات ودورات متخصصة في مجال برمجة السيارات وتشخيص الأعطال الكهربائية فيها.

ولأخذ رأي المشاركين في الدورة كان هذا اللقاء مع المتدرب حمد الظرمان الذي أبدى سعادته بهذه الدورة التي وصفها بأنها متميزة من حيث قدرة المدرب على إيصال المعلومة ومن حيث توفر التجهيزات والعدد ووسائل التدريب بأعلى المواصفات مما ساعد على تلقي المعلومات من المتدربين بكل سهولة ويُسر، وفي لقاء آخر مع المتدرب يوسف البدر قال: لقد سجلتُ في هذه الدورة كوني محباً لميكانيكا السيارات وهذا ما جذبني إليها فالدورة أفادتني في التعرف على كيفية الكشف عن الأعطال الميكانيكية والكهربائية البسيطة وكيفية التعامل مع الأعطال وإصلاحها بشكل سليم وأن الدورة تتميز الدورة باحتوائها على مساحة واسعة من الجانب العملي من خلال ورشة ميكانيكية مجهزة بأحدث التجهيزات.