ختام برنامج مهندس المستقبل في النادي العلمي بالتعاون مع لجنة “قوية”

بهدف تعريف المشاركين بمجالات الهندسة وأهميتها وتمكينهم من معرفة التخصصات الهندسية بكل مجالاتها بشكل واضح وبطريقة عملية وتفاعلية قدّم النادي العلمي من خلال المختبرات والمعامل العلمية وبالتعاون مع رابطة المهندسات القطرية “قوية” التابعة لجمعية المهندسين القطرية خلال الفترة من 20 وحتى 24 أغسطس برنامجاً علمياً توعوياً موجهاً للفئة العمرية من 12 وحتى 18 سنة بعنوان “مهندس المستقبل” تناول البرنامج عدة ورش عمل في مختلف التخصصات الهندسية مع التعريف على أهميتها ومميزاتها حيث تم تخصيص يوم للهندسة الكهربائية والالكترونية وآخر لهندسة البترول والغاز ثم التصميم والتصنيع والبرمجيات والروبوت ثم هندسة الميكانيكا وهندسة الطيران، كما تعرف المشاركون على مفهوم الهندسة العكسية كمفهوم شامل يندرج تحته مختلف هذه التخصصات ولما لهذا المفهوم من أثر وطني على الاكتفاء الذاتي والحد بشكل كبير من الاستيراد والتوسع في فرص التصدير من خلال تطوير الصناعات المحلية وتوطينها.
وحول فكرة البرنامج صرح المهندس عبد العزيز الجابري المدير الفني للنادي العلمي القطري بأن هذا البرنامج يعتبر من البرامج الاستثنائية التي لاقت اقبالاً ملحوظاً واهتماماً من قبل أولياء الأمور لما له من تأثير على مستقبل أبنائهم العلمي والعملي حيث تركز محاور البرنامج على زيادة مستوى الألفة بين المشاركين والتخصصات الهندسية وبالتالي تجعل الطالب أكثر دراية وقدرة على تحديد مجال تخصصه الهندسي،
كما قالت المهندسة زينب الخياط من رابطة المهندسات القطرية إن هذا البرنامج يأتي تفعيلاً لاتفاقية التفاهم التي تم توقيعها في شهر مارس من هذا العام من خلال تفعيل مشاركة المهندسات المنتسبات للرابطة وتوسيع مشاركتهن في فعاليات النادي العلمي وتبادل الخبرات بين المدربين والمدربات والمهندسات، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية وورش عمل من شأنها تطوير التعاون بين الطرفين لتمكين أصحاب التخصصات العلمية وزيادة الوعي العلمي والهندسي بمختلف التخصصات.
كما ذكرت مشرفة البرنامج ورئيس العلاقات العامة في النادي بأن برنامج مهندس المستقبل شارك به ٣٢ من الشباب القطريين ضمن الفئة العمرية المحددة وذلك اعتماداً على الطاقة الاستيعابية وحتى تكون المخرجات على مستوى عالي من الجودة، بينما تقدم للبرنامج أكثر من مائة وسبع وثلاثون طلباً للمشاركة في البرنامج، وسيتم اعادة طرح برامج مشابهة في جميع التخصصات العلمية في المستقبل وذلك بناء على رغبات الشباب.