ختام برنامج رواد فضاء العلوم بالنادي العلمي

النادي العلمي القطري يختتم برنامج رواد فضاء العلوم الذي يهدف إلى تعزيز مهارات البحث والاستكشاف العلمي وتعريف المشاركين على باهمية التخصصات العلمية والتكنولوجية مثل هندسة الفضاء والتعمق في العلوم الحيوية والطب من خلال التجارب العلمية حيث اعتمد البرنامج على الأنشطة التفاعلية.

وحول طبيعة البرنامج قالت الأستاذة مريم الكواري المشرفة على برامج العلوم والطب في النادي العلمي بأن البرنامج لقي التفاعل الكبير من الفئة المستهدفة من الناشئين لما يتميز به من تنوع في التخصصات بين علوم طبية وعلوم هندسية وتجارب تفاعلية تعتمد على منظومة ستيم  وتساهم في بناء قدرات المشاركين وتمكينهم ، وبناءً على ردود أفعال المشاركين فإننا سنسعى إلى تكرار هذه التجربة بقالب جديد وبأفكار جديدة تناسب ميول المشاركين، خصوصاً وأن الطاقة الاستيعابية للبرنامج محدودة ولا تتعدى السبع وعشرون مشاركاً بينما تجاوزت طلبات الاشتراك ٢٠٠ طلب وهناك خطة لاستيعاب عدد اكبر في البرامج القادمة،  وقد كنا سعداء جداً بالتفاعل الإيجابي من المشاركين والذي كان بمثابة استبيان لنوعية البرامج والأنشطة العلمية التي يرغب المشاركون في تلقيها.

وفي ختام البرنامج نظم النادي العلمي القطري رحلة استكشافية وتوعوية إلى متحف قطر الأولمبي والرياضي بهدف الاطلاع على التكنولوجيا والتقنيات المستخدمة في المتحف والتي تخدم الإرث الرياضي المحلي والعالمي، وحول هذه الرحلة قالت الأستاذة مريم الكواري إن الرحلة تأتي ضمن خطة النادي العلمي للاطلاع على المعالم والتقنيات التي توفرها المؤسسات والشركات ومع التركيز في الوقت الراهن على المعالم الرياضية بمناسبة اقتراب موعد انطلاق الحدث الرياضي الأكبر على مستوى الكرة الأرضية وهو كأس العالم لكرة القدم الذي تستضيفه دولة قطر لهذا العام، وحول الهدف من الرحلة قالت الكواري بأن متحف قطر الأولمبي والرياضي يهتم بنشر المعرفة والارث الرياضي والتقنيات المستخدمة منذ العصور القديمة حتى تاريخنا هذا ، إضافة إلى كون المتحف عضو في شبكة المتاحف الأولمبية، التي تضم حالياً 22 متحفاً أولمبياً في جميع أنحاء العالم مما يكسب زواره المعرفة الكافية والهامة في الجانب الرياضي، وبشكل موثق وبأسلوب تقني ورقمي عصري وممتع.

وفي نهاية البرنامج أقام النادي العلمي القطري حفلاً للمشاركين تضمن عرض فيديو لأهم مراحل البرنامج وكلمة لمسؤولي النادي بالإضافة إلى عرض لتجربة العضو المتميز نواف الهيل حيث تحدث عن الاستفادة من البرنامج ومدى الفائدة العلمية التي عادت عليه بالإضافة إلى أنها شكلت تغييراً جذرياً في قناعاته تجاه العلوم وكل هذا بفضل الامكانيات والاهتمام في شغل الاوقات بما يتناسب مع ميول ومهارات النشئ.